رسالة خااااصة إليك ؟!!!
حبيبي ،،،،
]ها أنا أقف من جديد عاشقة ولهانة
أعيد ذكريات الأمس
وأردد سابق كلمات أرسلها لقلبك
ها أنا أردد حبيبي قول لي
أنك كنت بالأمس يومي ....
وأنك اصبحت اليوم غدي ....
وغداً لا شك أنك ستكون أنت ....
في كل لحظاتي
تبقى أنت [/color
]وفي كل همساتي أسمع صوتك بداخلي
وأشعر بأنفاسك تدغدغ مشاعري
لم أكن أتوقع أنني سأفتقدك لهذا الحد
ولم أشعر أبدا أن تكون معي في كل لحظاتي كما أنت
أرى صورتك ماثلة أمامي متى أغلقت عينَّي
تهت في بحر عينيك
وعشقتهما حتى قبل رؤيتهما
حبيبيأ
شعر بقربك منك وبعد عنك
ولا أدري أيهما أقوى
ولكنني أعرف أن حبي لك
أقوى من أي إحساس
وحبك لي أقوى من كل عائق
أتمنى أن أجد نفسي بين أحضانك سريعاً
لأشعر بقلبك يخفق في صدري،،،
ودمك يجري بعروقي،،
وعبير أنفاسك يداعب مشاعري
ويدغدغ إحساسي
فيجعلني أشعر بزهوٍ افتقده ...
ترى حبيبي...
إنك وردة وحيدة
نبتت في أعماقي
هل بإمكاني أن أحضنك ؟؟
هل أملك الحق في أن أعتبر نفسي كطفلك ؟
فأنام في حجرك؟
هل أحظى بأن تسرح عيني في مقلتيك
وأن تحضن يداي كفيك
لحظات أسرح بها في نفسي
في عالمي
ويرتادني تساؤل غريب
كيف أحببتك؟
وكيف أحببتني أنت؟؟
متى كانت أول نبضة حب بيننا؟
ومن كان له الدور الأكبر منا
في إحياء هذه العاطفة بيننا؟
لا أجد لهذه الأسئلة إلا جواب واحد
نحن نحب بعضنا البعض الآن وهذا هو الأهم
أشعر بضيق حين لا ألقاك
وأشعر بخوف وأنا بعيد عنك
وأشعر بقلق حين لا أجد منك خبراً أو رسالة
وغيرها ..
وغيرها ..
وما أن أحادثك حتى يتلاشى ذلك كله
وأعود عاشقة أبحث في كلمات العشق
عمّا يرضي غرور مليكتي الحسناء
ويطرب مسامعي ،،،،
أحب صوتك
بل أعشقه
نغماته لا تزال تتردد داخلي
فتطربني
وكم تمنيت أنني أحتفظ ولو بمقطع صغير لصوتك
أعيده على سمعي متى اشتقت إليك
علماً أنني دوماً في شوق إليك
كلماتي تتسابق إلى سمعك
وإلى ناظريك
أيها تلقي بنفسها أمام ناظرّي حبيبي
أو تطرق مسامعه
لتطرب بها نفسه
وتجعلها ترد أعذب الحروف وأحلى الكلمات،،،
حبيبي
حين أحادثك
تتوه مشاعري بين متابعة صوتك الملهوف
ودفء أنفاسك
ونقاوة سريرتك
وقوة رغبتك
ورهبة حضورك
فهل يا ترى تشعر بمثل ما أشعره وأنا أحادثك؟؟
ما الذي يدور بذهنك ويداعب أفكارك وأنا أحادثك
يا منيتي وسلوة فؤادي؟؟
كثيرة هي الأبيات التي تمر بخاطري وأنا معك
ولكنني لا أستطيع أن أستعيدها بأكملها
فيتيه منها الكثير حين أسمعك
أو حين أقرأ كلماتك حبيبي.
وبعض الأبيات تتلاشى من ذاكرتي
وأبحث عنها من جديد فلا أجدها
وكأنها حين أقولها تردد
"أنها لا يمكن أن تعاد"
فهي قيلت في لحظات ملكية
لا يمكن أن تعاد
ولا يليق
أن تسمع الكلمات نفسها أكثر من مرة
حبيبي ،،،
لا أملك أن أسخِّر تعبيري لك الآن
فأشواقي ملتهبة
وحاجتي لأن أراك
لا تزال قائمة تطاردني في مكان
آهٍ كم أنا مشتاقة لك
حبيبي
غيابك هذه الأيام القليلة جعلني أشعر بألم غريب
بتعب رهيب
لا يشعره غيري
ولا يدركه إلا من اكتوى بنارٍ
ولن يخفف من عناء آلامي
ويصبرني عليها إلا علمي أن حبيبي
يشاركني الألم و يعيش العذاب الذي أعيشه،،
وليس لي إلا أن أرقب الساعات منتظرة
علّه يأتي أميري
لأمتع كل حواسي بصحبته
وأروي بوجوده ظمأى ولهفتي في غيابه،،،
حبيبي
يا لهذا الجنون ما أعذبه
ويا لهذا السحر ما أطعمه
أيها النور الذي أضاء حياتي
وأخرجني مما أنا فيه من عتمة وظلمة
كادت أن تخنقني
وتقتل كل ما في داخلي من مشاعر جميلة،،،
أنني أدعو الله أن يرزقني حبأً وهياماً أكثر بك،،
وأن يوفقني لأن أكون قادرة على أن أسعد كل لحظاتك
حبيبي
لا أعلم متى سأراك
ولا أعلم أين سأكون حين قراءتك لهذه الرسالة
ولا أعلم كيف ستشعرين وأنت تقرأها
لكنني أحب أن أخبرك
بأنني سأشعر بك وأنت تقرأها وكأنني معك
وسأقبّل عينيك الجميلتين في كل مرةٍ
يبدو عليهما إحساس جديد
فأنا أحبك حب لو علمت به أم
لشعرت أنها مقصرة في حب طفلها الوحيد
إهداء خاص جدا
من حبيبة إلى حبيبها