وودعتنى قائلة أنا لا أنوى الرجوع
وتركتنى وحياً وبعينى دموع
وفي النهاية قالت أنا مخدوع
وخلفتنى ورأها وأنا لا أشعر بأى شيء
دمرتنى ومضت ولم يعد يصلح بي شيء
أخذت معها القلب والروح
وأعادتهما وكلاً منهما مذبوح
أتدرين سيدتى أيهما أصعب على العشاق
أهي ساعات اللقاء أم لحظات الفراق
اعتقد أن لحظةفراق تساوى العمر
ما هي إلا لحظة صار بعدها كل شيء مر
وتغير طعم الحياة وما عاد ينفع فيها بقاء
وأنى لراحل عنك لطالما مات بداخلك الصفاء
ما عدت اتذكر صوتك ولا حتى كلامك
وما رجوت الله ابداً عودة أيامك
سيدتى صعباً على البقاء من الأفضل الرحيل
تاركاً هواكى لأبحث عن هوى عن هوى بديل
سيدتى صعباً عليكي أن تصدقين معي في الكلام
أجيبينى لماذا تخدعينى وأعيش في الأوهام