سيجـآرتـــه . . !لـمِ يمسڪَهــآ .. بــرِق وحنـآن . . ! ويقربهـآ لـ شفتيــه على مهــَل . . !هل هو العـَشق.. ؟ ليحتفـــظ بـ دوآئر النيڪَوتيــن في صميــم قلّبه .. ولـ تمزَق شرآيينـه .. ويعتـآد عليهــآ .. وأن فقـٍد تحصيلهــآ . . تشوّش خـآطرِه لـ فقدهـ . . ؟ آ هــي .. إخلآصــة للـ مروءهـ . . ! أم تثبت بـه ڪَمـًآلية الرجـوله . . ! إن جـآء شخـًصُ وشتمــڪَ َ .. لأقمـــت الدُنيا عليـه . . لانه شتمـڪَ .. ولآ ترضى لنفســڪَ .. أذا لـ م ترضى على نفـسڪَ بـ الهلآڪَ.. لـ ذآتـڪَ .. ونفـسڪَ عليڪَ حـَق . . ! لـم تقوّم بصرٍف الأموآل .. عـلى ورِيقـه لـٌفَت بهـآ السام لتنفثها . . ! آهـَيً ح ـقـآ مـُريحـه . . ؟ أم تزيــد آشعـآل النـآر . . !أنظــر لـ منظر سطح آسنانــڪَ الصفرآء ومـدى بشاعته .. نسيــت خالقــڪَ . . ! ونسيت آحبـآبــڪَ . . ! نسيت الحـُڪَـَم .. في معشوقتـڪَ . . ! ونسيـت بأنڪَ لوّ مـت تُعذّبُ على نفثـآتهـآ . . ! جمـــيل بأنكـ تعبث بجسدڪَ ببطـئ قاتـل.. .. ! تعـبث به .. وأنفاسـڪَ تترآقــص وتمــرح مع معشّوقتڪَ . . ! تغافلــت عن قول الله تعـآلــى . . ! [وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ] وقول الـرسول الله صلي الله عليه وسلم " نهي عن كل مسكر ومفتر". ...
هـل سئمــت من حيـآتــڪَ .. لـ تنتقـم من قلبّڪَ ورئيتـڪَ . . هـل تأملت قلبـڪَ همـآ والسيجارة يتعانقـآن . . أي عــبث تعبثه بجسدڪَ . . ! أيُ آخــلآص آعطيتـه آحبابــڪَ . . ! أيُ تفڪَيــــــر هـذ1 . . ؟ لأآفــرق بين المـُسڪَر والمخـدرٍ .. ربمـآ هـؤلاء خ ـِفيــه مع زوآل العقـل .. وأنت جهـآرآ . . والجهـآر آنهيار.. وعقلــڪَ بـآقي.. يموّتٌ بـ بطئِ شــديد . . ! وتبقــى مـٌتهــم . . ! أيُ وجــه آنت من تلــكِ الوجوهـ .. مـجعـَد . . ! أو غليــظ مـُكرمـش .. ! أو وجهـڪَ ذاك اللون الرصاصي المائل للزرقـه لنقصه للـ أڪَسجين . . ! أو وجهـڪَ مشبّع بـ السموم . . ؟
صِغـآرڪَ..؟ مـآحالهــم . . ! يبدون آكــثر عرضـه للأمرآض بـ سبب معشوقتـڪَ .. يقتدون بـك خصوصا ذو مرآحل المرآهقـه . . فسِدت عليڪَ وعلى آبنائـڪَ . . ! مـآذنبهمّ لو وقـعوا في نفث السجـآئر وقدوتهّم من ربـآهم على ذلــڪَ . . !
آخــيُ المـدخـن . . قــف لنـآ وقفــة صريحــه , , وتڪَلّم لنـآ عن مافيّ جعبتــكَ . . شعورڪَـ وأنت تـدخـنَ.. هل هو آدمـآنِ مـٌبتلى وتعجز التخلص منـه . . أو عــشقِ يؤرقّك.. تڪَـلّم. . وآصدح بـ صوتــڪَ . . حـتى ولـو ڪَـآنت نبرآتــــڪَ مبــحوحــه . . !